October 26, 2011

الصهيل الأخير


وأصب الأغنية 
مثلما ينتحر النهر على ركبتها.
هذه كل خلاياي
وهذا عسلي،
وتنام الأمنية.
في دروبي الضيقة
ساحة خالية،
نسر مريض،
وردة محترفة
حلمي كان بسيطاً
واضحاً كالمشنقة:
ان أقول الأغنية.
أين أنت الآن؟
من أي جبل
تأخذين القمر الفضي
من أي انتظار؟
سيدي الحب! خطانا ابتعدت
عن بدايات الجبل
وجمال الانتحار
وعرفنا الأوديه
أسبق الموت إلى قلبي
قليلاً
فتكونين السفر
وتكونين الهواء
أين أنت الآن
من أي مطر
تستردين السماء؟
وأنا أذهب نحو الساحة المنزوية
هذه كل خلاياي،
حروبي،
سبلي.
هذه شهوتي الكبرى
وهذا عسلي،
هذه أغنيتي الأولى
أغني دائماً 
أغنية أولى،
ولكن،
لن أقول الأغنية.